وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته
Øيا الله السائل الكريم وأØيانا به
Ù„Øزن ثلاثة وجوه من الضبط ÙÙŠ كل منها معنى خاص
Øزن بمÙØªÙˆØ Ùساكن مثل ضرب
ومعناه الإØزان أي جعل الآخر ÙŠØزن
ÙˆØزن بمÙتوØين مثل عجب
ومعناه اتصا٠النÙس أي وقوعها ÙÙŠ الØزن
ÙˆØزن بمضموم Ùساكن مثل عمر
ومعناه أثر الإØزان أي ما يراه الرائي ÙÙŠØكم على صاØبه بأنه Øزين
والله أعلى وأعلم
والسلام عليكم
ÙÙŠ الØزن ثلاث صيغ: الØÙزن٠والØَزَن والØَزْن
الØÙزْن٠بضم ÙسÙكون، والØَزَن٠بÙØªØ ÙÙتØØŒ كلاهÙما ÙŠÙراد٠به نقيض٠الÙØ±ÙŽØ ÙˆØ§Ù„Ø³Ù‘Ùرور، وهما Ù…Ùتعاقبان أي ÙŠØلّ Ø£ØدÙهما Ù…Øلّ الآخَر، باطّÙراد٠والجمع٠أَØْزانٌ، والÙعل٠منه: ØَزÙÙ†ÙŽ ÙŠØزَن٠Øَزَناً.
ÙˆÙÙŠ “الØÙزْن” وجهان : إذا جاءَ الØزن٠مَنصوبَ الآخÙر أي النون، ÙتَØوا الØاءَ (Øَزَناً)ØŒ وإذا جاءَ مَرÙوعَ الآخÙر Ø£ÙŽÙˆ مكسوراً ضَمّوا أوّلَه (ØÙزنٌ ÙˆØÙزنÙ)ØŒ Ù†ØÙˆ قول الله عز وجل: «وقالوا الØمد٠لله الذي أَذْهَبَ عَنَّا الØَزَنَ»،و «تَÙÙيض٠من الدَّمْع٠Øَزَناً»، وقوله عزّ وجلّ: «وابْيَضَّتْ عَيْناه٠من الØÙزْن٠Ùهو كَظيم»، Ùˆ «وقال أَشْكو بَثّÙÙŠ ÙˆØÙزْني إلى الله»
أمّا الØَزْن٠بÙØªØ ÙسÙكون: Ùهو الأمر٠الوَعْر٠المÙمْتَنÙع، والÙعل٠منه: ØَزÙÙ†ÙŽ المكان٠ØÙزونةً وضدّه: مَكانٌ سَهْلٌ وقد سَهÙÙ„ سÙهولة، والØَزْن٠المكان٠الغليظ وهو الخَشÙÙ†Ù. والØÙزونة٠الخÙشونة، وأَØْزَنَ وأَسْهَلَ إذا رَكÙبَ الØَزْنَ والسَّهْلَ
كأنني أغربت بما ادعيت Ù„Øزن بمÙØªÙˆØ Ùساكن التي انصرÙت إلى الصعب لتستقل Øزن بمضموم Ùساكن بمعنى الإØزان!
ولكنني أدعي أن الØزن بمضموم Ùساكن هو اسم الØزن بمÙتوØين، يشهد لهذا استعماله، Ùأما مصدر Øزنه ÙŠØزنه بمعنى Ø£Øزنه ÙŠØزنه، Ùقد كان ينبغي ألا يماري Ø£Øد ÙÙŠ كونه على Øزن بمÙØªÙˆØ Ùساكن، غير أنها انصرÙت إلى معنى الصعب من المواضع.
لم أدَّع٠شيئاً ØŒ وإنّما هو الاستعمال٠الذي جاءَت به الشّواهد٠، وعلى رأسها القÙرآن٠الكَريم٠، Ùالاستقراء٠يدلّ٠على أنّ Øاءَ الØزن٠لها أوجهٌ
إذا كان آخر٠الØزن Ù…ÙتوØاً ÙÙتØَت الØاء٠[Øَزَناً]ØŒ وإذا جÙرّ الآخÙر٠أو ضÙمَّ ضÙمّت الØاء٠[ØÙزنٌ ÙˆØÙزنÙ]،وقلّما تَجد٠العكسَ أي قلّما تجدÙ: Øَزَنٌ أو Øَزَن٠أو ØÙزناً
أمّا الØَزْن بÙØªØ Ø§Ù„Øاء وسÙكون٠الزاي Ùهو الوَعْرم وراجع الØديثَ النبويّ : اللهمّ لا سهلَ إلاّ ما جعلْتَه سَهلاً أنت تجعل٠الØَزْنَ إذا شئتَ سهلاً
وقد يَجوز٠أن يكونَ الØَزْن٠مصدراً للÙعل Øَزَنَه ÙŠØزÙÙ†ÙÙ‡ Øَزْناً ØŒ هذا لا Ù†ÙنكرÙÙ‡
عÙا الله عني وعاÙاك أخي الكريم
ÙˆØاشاك أن تدعي
إنما عنيت Ù†Ùسي
بارك الله Ùيك وشكر لك
لكأنك الدكتور عبد الرØمن
أما آن لكل منا أن يعر٠المتعقبه
أما والله لو تعقبتني برد كلامي كله على منهج ما نقص ذلك من منزلتك عندي بل زادها ومكن لها
والسلام